أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً يقضي بسجن مواطن 7 سنوات مع المنع من السفر مدة مماثلة لسجنه والمنع من الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ثبوت أدانته بانضمامه لإحدى التنظيمات الإرهابية في الخارج والتدرب في معسكراتهم على استخدام الأسلحة، والتنسيق لخروج شقيقيه إلى سورية.
وأدانت المحكمة المواطن بخروجه إلى مواطن القتال في سوريا، والانضمام لإحدى التنظيمات الإرهابية (جبهة النصرة) وعدد من التنظيمات الأخرى، والتدرب في معسكراتهم على استخدام الأسلحة، وتنسيقه لخروج شقيقه إلى سوريا؛ من أجل المشاركة في القتال الدائر هناك.
كما ثبت لديها إنتاجه وإرساله وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مع أحد المعرفات المشبوهة والحصول منه على رقم أحد المنسقين في تركيا بهدف الدخول إليها للمشاركة في القتال الدائر هناك، وتخزينه مقاطع عن تنظيم داعش الإرهابي.
وعلى إُثر ذلك قررت المحكمة تعزيره جراء ما أدين به بالسجن 7 سنوات من تاريخ إيقافه، ومصادرة ذاكرتي البيانات والأجهزة الصوتية المضبوطة ومنعه من الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي، كما قررت المحكمة منعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه المحكوم بها تبدأ من تاريخ انتهاء محكوميته.